قول الله تعالى:"وَما آتاكُمُ الرَّسولُ فَخُذوهُ وَما نَهاكُم عَنهُ فَانتَهوا" و#منكري_السنة

دائمًا إذا استدللنا لـ #منكري_السنة بقول الله
"وَما آتاكُمُ الرَّسولُ فَخُذوهُ وَما نَهاكُم عَنهُ فَانتَهوا" ، حصروها بسياقها وجعلوها لغنائم الحرب فقط.

ونقول:إن العبرة بعموم اللفظ لا بخصوص السبب
فالخطاب القرآني كثيرًا ما يأتي بقاعدة "عامة"
يختم بها سلسلة أشياء محددة نهى عنها أو أمر بها
فتكون هذه الخاتمة شاملة للمناسبة المحددة في السياق وفي نفس الوقت
قاعدة "عامة" لكل شيء يدخل في معناها ففي آيات الحج تكلم الله عن شعائر محددة
ثم قال:"ومن يعظم شعائر الله فإنها من تقوى القلوب"
وفي سياق آيات المواريث ختمها الله تعالى بقاعدة"عامة"تشمل تلك القضية المحددة
وكل مايصلح لأن يدخل في معناها ليوم القيامة
قال الله:"تلك حدود الله ومن يطع الله ورسوله يدخله جنات تجري من تحتها الأنهار..."
ففي هذه الآيات ونظائرها هل نقول:
تعظيم شعائر الله تقتصر فيه فقط على ماجاء في سياق الآيات؟!
أو ماجاء في آية المواريث هل يقال أن قول الله:"ومن يطع الله ورسوله..."
هي طاعة لله ولرسوله خاصة فقط بالمواريث؟!
كل مسلم عاقل يقرأ القرآن سيُنزِّه كلام الله من التعامل الدوني
والضيق مع بلاغة القرآن ويقول:بل الآيات"عامة" .

الترجمة